التصورات والمفاهيم الخاطئة السائدة بين أرباب العمل

أعرب المجيبون عن مصادر عدة للقلق بشأن توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وتشمل تصورهم بأن الأشخاص ذوي الإعاقة أقل إنتاجية، وأن الترتيبات التيسيرية المعقولة باهظة الثمن، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر عرضة للحوادث والإصابات. وبالمقابل، أفاد 75 في المائة من المجيبين بأن الأشخاص ذوي الإعاقة ليسوا أقل إنتاجية من غيرهم، وأكد 60 في المائة من المجيبين الذين يوظفون أشخاصاً ذوي إعاقة بأن توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة له آثار إيجابية. وأخيراً، أفاد 60 في المائة من المجيبين الذين يوظفون أشخاصاً ذوي إعاقة بأن ما ثمة، من الموظفين ذوي الإعاقة، من يحتاج إلى تسهيلات في مكان العمل.

  • الإنتاجية: 24.7  في المائة من المجيبين اعتقدوا أن الأشخاص ذوي الإعاقة ليسوا منتجين بقدر الآخرين.
  • خطر وقوع الحوادث: 33.8  في المائة من المجيبين اعتقدوا أن الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر احتمالاً للتعرض للحوادث والإصابات.
  • الترتيبات التيسيرية في مكان العمل: 49.4  في المائة من المجيبين اعتقدوا أنه من المكلف توظيف أو الاستعانة بخدمات أشخاص ذوي إعاقة بسبب الترتيبات التيسيرية التي قد يحتاجون إليها.

معدل العمالة حسب نوع الإعاقة

تشير معدلات العمالة حسب نوع الإعاقة إلى تفاوت واضح بين عمالة الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم من بين الموظفين ذوي الإعاقة المجيبين على المسح، كان الثلثان لديهم إعاقات جسدية، مقابل نسبة ضئيلة ممن لديهم إعاقات سمعية أو بصرية أو عقلية أو نفسية. وقد تشير هذه النتيجة إلى أن الأشخاص الذين لديهم هذه الأنواع الأخيرة من الإعاقات يواجهون عقبات إضافية بفعل القوالب النمطية السلبية والتصورات الخاطئة بشأنهم، التي تحول دون تمكينهم من الوصول إلى فرص العمل. بيد أن استكشاف الأسباب الكامنة وراء هذا التفاوت يتطلب دراسة أعمق بما يتجاوز نطاق المسح الحالي.

الشكل 2- النسبة المئوية لنوع الإعاقة إزاء مجموع الموظفين ذوي الإعاقة

النسبة المئوية لنوع الإعاقة إزاء مجموع الموظفين ذوي الإعاقة. النسبة المئوية لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية 67٪.  النسبة المئوية لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية 9٪. النسبة المئوية لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية  5٪. النسبة المئوية لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية 11٪. النسبة المئوية لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية 8٪.

الفوارق بين الجنسين

سُجِّلت فوارق واسعة في معدل عمالة الرجال ذوي الإعاقة مقارنة بالمعدلات للنساء ذوات الإعاقة. وثلاثة أرباع الموظفين ذوي الإعاقة هم من الذكور، وربعهم من الإناث، ما يدل على تداخل أوجه التمييز الذي تواجهه النساء ذوات الإعاقة.