الرسائل الرئيسية

  1. يواجه التلاميذ ذوو الإعاقة الفكرية في المملكة العربية السعودية عدداً من المشكلات الدراسية المرتبطة بضعف القدرة على الاستفادة من المناهج الدراسية المطروحة بسبب اقتصار الخدمات التربوية والتعليمية المقدّمة في المدارس على فئة الإعاقة الفكرية البسيطة. والركيزة الأولى التي ينبغي أن يقوم عليها إعداد مناهج التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية هي الإحاطة بخصائصهم وحاجاتهم.
  2. يساعد المنهج الوظيفي على تكوين شخصية التلميذ ذي الإعاقة الفكرية وتعزيز الجوانب الإيجابية فيها ليكون قادراً على التكيُّف الاجتماعي والاعتماد على ذاته والتواصل مع المجتمع بفاعلية وصولاً إلى تمكينه من العيش المستقل.
  3. كشفت الدراسة تحسناً في مهارات الاستقلالية الذاتيّة عند التلميذات اللواتي تعرَّضن للمنهج الوظيفي مقارنةً بمستوياتهن قبل التعرُّض له، ومقارنةً بالتلميذات اللواتي لم يتعرَّضن له.
  4. تؤكد الدراسة على أهمية تدريب معلمي ومعلمات التربية الخاصة على آلية استخدام المنهج الوظيفي في تدريس وتدريب التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية، وضرورة الاهتمام بتفعيل معيار الشراكة الأُسرية في تخطيط وتنفيذ وتقويم مناهج هؤلاء التلاميذ.
  5. توصي الباحثة بتطبيق المنهج الوظيفي بشكل أوسع في المملكة وبإعادة النظر في مناهج التربية الفكرية المقرَّرة حالياً لذوي الإعاقات الفكرية المختلفة. وتدعو إلى إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية للمنهج الوظيفي تكون مرجعاً لمُعَلِم التربية الخاصة وتُسَهِّل عليه تطبيق الخطة التربوية الفردية لكل تلميذ.