التوصيات

في ضوء نتائج الدراسة، خلصت الباحثة إلى التوصيات التالية:

  1. أهمية تطبيق المنهج الوظيفي المقترح في معاهد التربية الفكرية ومراكز التأهيل الشامل في المملكة العربية السعودية، على الذكور والإناث، نظراً للنتائج الإيجابية التي حققها في إكساب التلميذات ذوات الإعاقة الفكرية المتوسطة المهارات الوظيفية.
  2. ضرورة إعادة النظر في مناهج التربية الفكرية المقرَّرة حالياً في المعاهد والبرامج الملحقَة لفئات الإعاقة الفكرية المختلفة، وإدراج المهارات الوظيفية في جميع المجالات (الأكاديمية، والاستقلالية، والاجتماعية، والمهنية)، وعدم حصرها بالتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية المتوسطة.
  3. ضرورة استفادة القائمين على برامج التربية الفكرية من مهارات وتعليمات المنهج الوظيفي المقترح وتطبيقها في برامج دمج الإعاقة الفكرية.
  4. أهمية تدريب معلِّمي ومعلِّمات التربية الخاصة على آلية استخدام المنهج الوظيفي في تدريس وتدريب التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية.
  5. ضرورة الاهتمام بتفعيل معيار الشراكة الأسرية في تخطيط وتنفيذ وتقويم مناهج التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية.
  6. أهمية العمل على تطبيق معيار التدريب باستخدام التعليم والتدريب والتأهيل المبني على المجتمع في معاهد التربية الفكرية من خلال عقد شراكات بين مؤسسات وزارة التربية والتعليم والشركات الخاصة في المجالات المتنوعة التي تخدم تدريب التلاميذ في البيئة الواقعية وتسهِّل عليهم الانتقال لبيئة العمل.
  7. أهمية تخصيص ورش عمل لتدريب التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية على المهارات الوظيفية على سبيل المثال (ورشة تدريب على أعمال السكرتارية، ورشة تدريب على تنسيق الزهور وتغليف الهدايا، ورشة تدريب على أعمال الصالونات النسائية (الكوافير)، وورشة تدريب على أعمال النجارة... الخ.
  8. إمكانيّة إعداد برنامج حاسوبي وقاعدة بيانات إلكترونية للمنهج الوظيفي يكونان مرجعاً لمعلِّم التربية الخاصة يسهِّلان تطبيق الخطة التربوية الفردية للتلميذ.