قائمة التعريفات

  • الاتفاقية: اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

  • البروتوكول الاختياري للاتفاقية: البروتوكول الملحق باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي يتيح للأفراد والمؤسسات في الدول التي تصادق عليه اختيارياً تقديم شكاوى مباشرة إلى لجنة الأمم المتحدة للاتفاقية وفقاً لضوابط وشروط من أهمها مصادقة الدولة المشكو ضدها على البروتوكول الاختياري واستنفاذ مقدِّم الشكوى آليات الانتصاف المحلية من دون جدوى.

  • لجنة الاتفاقية: اللجنة المعنيّة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأمم المتحدة المنوط بها مراقبة تطبيق الاتفاقية ومراجعة ومناقشة تقارير الدول الأطراف وتقارير منظمات المجتمع المدني وفحص الشكاوى المبنية على البروتوكول الاختياري للاتفاقية.

  • الإسكوا: لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا.

  • الأهلية القانونية: الاعتراف القانوني بتمتُّع الشخص بالحقوق والحريات كافة التي تنصُّ عليها مواثيق حقوق الإنسان والدساتير والتشريعات وحقه في اتخاذ القرارات والإجراءات وإبرام التصرفات القانونية في كل ما يخصُّ إرادته المنفردة.

  • إمكانية الوصول: التعديلات الهندسية والمادية التي تطرأ على المباني والمرافق والطرق ووسائط النقل والمعلومات والخدمات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إليها باستقلالية وخصوصية على أساس المساواة مع الآخرين.

  • الأشكال الميسّرة: المعلومات والبيانات والمصنّفات المختلفة المتوفرة بطرق تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الاطلاع عليها والوصول إلى مضامينها 
    باستقلالية وخصوصية وفهمها، بما في ذلك طريقة بريل وحروف الطباعة الكبيرة والصِيّغ الإلكترونية والصِيّغ الصوتية ولغة الإشارة واللغة سهلة القراءة للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.

  • الترتيبات التيسيرية المعقولة: التعديلات و/أو التجهيزات المادية أو الإجرائية في المكان أو الزمان أو الأدوات أو الظروف المحيطة لتمكين الشخص ذي الإعاقة من ممارسة حق أو حرية ما أو أحد نشاطات الحياة اليومية مع مراعاة ما قد يرتبه ذلك من عبء على المكلف بالالتزام بتقديم تلك الترتيبات والمنافع المرجوة منها من دون أن يؤدّي ذلك إلى الامتناع عن تقديمها.

  • الاتجاه الرعائي للإعاقة: النمط السلوكي الفردي والمؤسسي الذي ينظر إلى الشخص ذي الإعاقة بوصفه يجسد حالةً من الضعف تستأهل الرعاية المستمرة والوصاية الدائمة والشفقة المستثارة، من دون الالتفات لكونه شخصاً يتمتَّع بإرادة واستقلالية وحق في اتخاذ القرار وحرية الاختيار.

  • الحواجز السلوكية: الأفكار النمطية السلبية والأحكام المسبقة والآراء الشخصية والممارسات الفردية والمؤسسية التي تحدّ من تقبُّل الإعاقة بوصفها تنوّعاً واختلافاً طبيعياً بين البشر وتعيق دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في منحى أو أكثر من مناحي الحياة.

  • النموذج الاجتماعي للإعاقة: المقاربة التي تنظر إلى الإعاقة بوصفها حالةً دينامكيةً تنشأ وتستمر نتيجة تفاعل وتداخل بين العوامل الشخصية المتمثلة في الإعاقة بمعناها الجسدي أو الحسي أو النفسي أو الذهني أو العصبي وما يكتنف المحيط البيئي من عوائق مادية ناجمة عن غياب أو ضعف التهيئة البيئية والحواجز السلوكية الفردية و/أو المؤسسية.

  • النموذج الطبي للإعاقة: المقاربة التي تنظر إلى الإعاقة بوصفها حالةً مرضيةً فرديةً بمعزل عن أي أثر أو تأثير للبيئة المحيطة، بحيث يكون التركيز في تقييم الواقع والتحدّيات واقتراح الحلول منصبَّاً على الشخص بمعزلٍ عن محيطه الأسري والمجتمعي.

  • النموذج القائم على حقوق الإنسان: النموذج الذي ينظر إلى قضايا الإعاقة من منظور مبادئ ومواثيق حقوق الإنسان من دون تصنيف أي منها بأنه يمثل حقاً جديداً بل حق أصيل من الحقوق المدنية أو السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية، ومن ثم لا ينتقص من أي حق من حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أو يغيّر تصنيفه وينزله منزلة الخدمات بسبب الاختلاف في وسيلة ممارسته عما هو مألوف لغير ذوي الإعاقة أو لأي سبب آخر.