جدول المحتويات:
ألف. التكنولوجيات الحديثة وتطبيقاتها لتعزيز النفاذية الرقمية
يبرز الذكاء الاصطناعي، والواقع الممتد (الواقع الافتراضي والواقع المعزز والواقع المدمج)، والطباعة الثلاثية الأبعاد، والطب الدقيق، والتطبيب عن بُعد، والروبوتات، والأجهزة الطبيّة القابلة للارتداء، وعلم البيانات، والتعلّم الآلي، بين التكنولوجيات الجديدة التي من شأنها أن تُحدِث نقلة نوعية في النفاذية الرقمية لكبار السنّ والأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك عبر تطبيقات مختلفة. ويكشف الجيل الخامس من تقنيات الاتصالات مجالات جديدة، بما في ذلك إنترنت الأشياء والمحتوى التفاعلي والواقع الممتد. ويحقق الذكاء الاصطناعي، المدمج مع تقنيات التعلّم الآلي، تقدّماً هائلاً في النفاذية الرقمية لكبار السنّ، التي تصبح أكثر سهولة وتفاعلية. فعلى سبيل المثال، صار تحويل نص مكتوب إلى مقطع صوتي ممكناً، وهي ميزة تراعي الأشخاص الذين لديهم مشكلات بصرية، والعكس صحيح لمن لديه مشكلات في السمع. وفي الحالتين، يزوّد الذكاء الاصطناعي التطبيقات بإمكانية التعرّف على قدرات المستخدمين البصريّة والنطقيّة والسمعيّة وتحليل صعوباتهم المحتملة، لتحديد الطريقة التي يجب اعتمادها في عرض المعلومات. وتسمح خوارزميات الذكاء الاصطناعي بإضافة ميزات جديدة إلى مواقع الويب والتطبيقات والبرامج الرقمية ليصبح استخدامها أكثر سهولة لكبار السنّ والأشخاص ذوي الإعاقة، كما أنها تساعد في تقييم النفاذية وتحديد الأخطاء أو المشكلات المحتملة التي قد تعيق إمكانية تحقيق النفاذية.