جدول المحتويات:
المنهجية
تستند المطبوعة الإلكترونية "إحصاءات الإعاقة في المنطقة العربية لعام 2017 في أرقام" إلى البيانات الوطنية التي تم تجميعها والتحقق منها من 13 جهازاً إحصائياً وطنياً من خلال استبيان صُمم خصيصاً لتلبية احتياجات صانعي السياسات في المنطقة والمعنيين في رصد أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما رصد تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وتقدم البيانات المجمّعة وفرة من المعلومات عن الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات مثل الديمغرافيا والتعليم والعمل والمهنة والقطاع، مفصّلة حسب نوع الجنس والمنطقة الجغرافية.
ولبلدان المنطقة خبرات متنوعة في تجميع إحصاءات الإعاقة من مصادر مختلفة، مثل تعدادات السكان ومسوح الأسر المعيشية حول الفقر والقوى العاملة والصحة وميزانية الأسر. وتنقسم الجهات التي ردت على الاستبيان إلى فئتين: البلدان التي طبقت مجموعة الأسئلة القصيرة لفريق واشنطن، وتلك التي لم تطبقها. ويتضمن الجدول قائمة بالبلدان التي طبقت مجموعة الأسئلة حول أداء الوظائف الحيوية في التعدادات ومسوح الأسر المعيشية. كما يرد في المطبوعة الإلكترونية البلدان التي لم تطبق مجموعة أسئلة فريق واشنطن مثل البحرين (تعداد عام 2010)، والجمهورية العربية السورية (مسح ميزانية الأسر المعيشية لعام 2007)، والسودان (تعداد عام 2008)، وموريتانيا (تعداد عام 2013).
وفقاً للنَهج المعتمد في مجموعة الأسئلة القصيرة لفريق واشنطن، الأشخاص ذوو الإعاقة هم الذين يجدون صعوبة كبيرة في تأدية نشاط أساسي واحد على الأقل في أحد المجالات الوظيفية الحيوية الرئيسية أي النظر أو السمع أو الحركة أو الإدراك (ولا سيما التذكّر والتركيز) أو التواصل أو الرعاية الذاتية. وصممت هذه الأسئلة للتعرف على الأشخاص الذين هم أكثر عرضة من غيرهم من السكان لقيود في المشاركة في المجتمع. وقد اختيرت هذه الأسئلة استناداً إلى معيارين: (أ) لأنها تغطي الغالبية العظمى من القيود الوظيفية التي قد يعاني منها الأشخاص؛ و(ب) لأنها ترتبط بمجالات وظيفية يمكن حصرها في سؤال واحد. وفئات الاستجابة الأربعة، التي تغطي نطاق المجالات الوظيفية بالكامل، هي: "لا، لا أجد صعوبة"؛ "نعم، أجد بعض الصعوبة"؛ "نعم، أجد صعوبة كبيرة"؛ "لا أقدر مطلقاً على أدائها". ولغرض إجراء مقارنات على المستوى الدولي، يوصي فريق واشنطن بأن يُعتبَر من هم من ذوي الإعاقة الأشخاص الذين يعطون هاتين الإجابتين: "أجد صعوبة كبيرة"، و"لا أقدر مطلقاً على أدائها". أما البلدان التي لم تُطبّق منهجية فريق واشنطن، فقد اعتمدت فئتين للإجابة: "نعم" أو "لا"، أو ثلاث فئات: "نعم، بصعوبة/بشدة" أو "نعم، بشكل محدود/معتدل"، أو "لا". وفي استبيان الإسكوا، قامت البلدان التي لم تطبق منهجية فريق واشنطن بمواءمة فئات الأجوبة، وفقاً لتعريفها الوطني، مع أجوبة فريق واشنطن، معتبرة أن ذوي الإعاقة هم الذين يجيبون عن الأسئلة كالتالي: "نعم"، و"نعم، بصعوبة/بشدة"، والذين من غير ذوي الإعاقة من يجيبون "نعم، بشكل محدود/معتدل" و"لا".
الأردن | تعداد عام 2015 |
---|---|
المغرب | تعداد عام 2014 |
عُمان | تعداد عام 2010 |
قطر | تعداد عام 2010 |
دولة فلسطين | تعداد عام 2007 |
تونس | تعداد عام 2014 |
مصر | مسح القوى العاملة لعام 2016 |
---|---|
العراق | مسح الفقر ووفيات الأمهات لعام 2013 |
لبنان | مسح ميزانية الأسر المعيشية لعام 2011 |
المملكة العربية السعودية | المسح الديمغرافي والصحي لعام 2016 |
الإمارات العربية المتحدة (أبو ظبي) |
مسح القوى العاملة لعام 2014 |
اليمن | مسح ميزانية الأسر المعيشية لعام 2014 |
ملاحظات: لا تزال تونس والجمهورية العربية السورية والسودان ولبنان بانتظار استكمال البيانات والتحقق منها. ولم تُنشَر بعد البيانات عن تونس والجمهورية العربية السورية ولبنان وليبيا.
والغرض الرئيسي من مطبوعة "إحصاءات الإعاقة في المنطقة العربية لعام 2017 في أرقام" هو عرض حالة الأشخاص ذوي الإعاقة عن طريق مقارنتهم بالأرقام مع الأشخاص من غير ذوي الإعاقة. وجميع البيانات الواردة في المطبوعة هي بيانات وطنية تولّت تجميعها والتحقق منها شعبة الإحصاءات في الإسكوا. وسيجري تحديثها على نحو دوري كلما بادرت البلدان إلى جمع مزيد من إحصاءات الإعاقة. كما سيُوسَع نطاق المجالات لإتاحة مزيد من التحاليل المعمقة في المستقبل.