دال. أهمية الدراسة

الأهمية النظرية

تتمثل الأهمية النظرية لهذه الدراسة في نشر المفاهيم الحديثة كمفهوم المنهج الوظيفي في أوساط الباحثين المعلمين والمتعلمين. وتساهم الدراسة في تغطية القصور في الميدان التربوي في ما يتعلّق بالأدبيّات التي تتناول تطبيق المناهج الوظيفية على التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية المتوسطة.

الأهمية التطبيقية

تتمثّل الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة في إمكانيّة أن ينبثق عنها منهج عملي وظيفي يغطي حاجة تلاميذ وتلميذات معاهد التربية الفكرية إلى منهج يقوم على تنظيم المحتوى التعليمي للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية الذين لا يستفيدون من المناهج المقرَّرة. والهدف هو تسهيل اكتسابهم للمهارات الحياتية الوظيفية وبالتالي تسهيل وصولهم إلى التدريب والتأهيل المبني على المجتمع، وتعزيز استقلاليتهم، بالإضافة إلى توفير دليل مرجعي لمعلمي وأُسر التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية يسهم في تدريبهم على تحديد احتياجات التلاميذ الوظيفية وإستراتيجية تحقيقها. وقد يشكِّل هذا المنهج أيضاً منهجاً مصاحباً أو بديلاً للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية الملتحقين بمدارس التعليم العام دون أن يتمكنوا من الاستفادة من مناهجه.