الرسائل الرئيسية

  1. يعاني البالغون والأطفال ذوو الإعاقة من أشكال مماثلة من الإقصاء بسبب التصوّر الشائع بأن اعتمادهم على الغير أمرٌ طبيعي وحتمي بسبب قصور ما، أو في حالة الأطفال، بسبب سنهم.
  2. تشمل نتائج البحث ما يلي:
    1. يختلف معنى الاستقلالية كما يفهمه بعض المشاركين الذين يعتبرونه اكتفاءً ذاتياً عن فهم الاستقلالية الذي تروج له حركة العيش المستقل، الذي يركّز على الاعتماد المتبادل على الدعم الذي يتلقاه شخص ما والقدرة على اختياره والتحكُّم به، بدلاً من الاكتفاء الذاتي.
    2. التصوّر الشائع عن الإعاقة هو أنها اختلاف سلبي.
    3. تنطوي معاملة الأطفال ذوي الإعاقة على أنهم مرضى على إضفاء قيمة سلبيّة على الإعاقة باعتبارها اختلافاً جسدياً.
    4. غالباً ما يتم تهميش الأطفال في اللقاءات الطبية فلا تُتاح لهم الفرصة الكافية للتعبير عن آرائهم أو مخاوفهم.
  3. تظهر المخاطر المرتبطة بالسعي إلى "تصحيح" طبي يراعي إمكانية العيش المستقل للأطفال من خلال أربع طرق:
    1. يقدّم الطب تعريفاً للإستقلالية من حيث الاكتفاء الذاتي، ويحدِّد أهداف التدخلات الطبية المتعلقة بالإعاقة من حيث الأداء المستقل.
    2.  يفهم الأطفال والأهل الإعاقة باعتبارها مشكلة فردية واختلافاً سلبياً يكمن الحل الأنسب لها في التدخلات الطبية.
    3. معاملة ذوي الإعاقة على أنهم مرضى لا تترك للأطفال ذوي الإعاقة سوى حيّزٍ بسيط لتخيُّل حياة مُرضية والقدرة على الازدهار دون اللجوء أحياناً إلى تدخلات طبية محفوفة بالمخاطر.
    4.  إذا لم يُسمح للأطفال ولم يُشَجَّعوا على التعبير عن آرائهم، فقد يفوتهم أن يتعلّموا أن آراءهم مهمة، ويقل احتمال أن يكبُروا كأفرادٍ يتخذون قراراتهم بأنفسهم.
  4. يجب إتاحة الفرص للأطفال ذوي الإعاقة ودعمهم للتعبير عن آرائهم بحرية حتى في القضايا الحسّاسة والمهمة، مثل قرارات العلاج الطبي.