جدول المحتويات:
جيم. تمرين
1. آلية عمل المجموعات
عدد المجموعات ثلاث، كل مجموعة تتكون من 7 إلى 10 مشاركين/ات.
الوقت: 30 دقيقة.
المهمة: الإجابة على أسئلة الدراسة الواردة في نهايتها ثم عرض نتائج العمل ومناقشتها مع جميع المشاركين والمشاركات في ما لا يزيد على 7 دقائق عن طريق مقرِّر/ة تختاره/ا المجموعة.
2. دراسة حالة
يبلغ سعيد من العمر 7 سنوات وتسكن أسرته في منطقة نائية. سعيد طفل كفيف تسعى أسرته لإدخاله مرحلة التعليم الأساسي في القرية. أقرب مدرسة ابتدائية تبعُد عن منزل الأسرة حوالي 40 كيلومتراً مع عدم وجود مواصلات مهيأة من البيت للمدرسة، هذا فضلاً عن كون المدرسة غير مجهَّزة لدمج الأطفال المكفوفين. وقررت أسرة سعيد إرساله إلى العاصمة حيث مدرسة المكفوفين الوحيدة في البلد وبسبب بُعدها قامت الأسرة بتسجيل سعيد في القسم الداخلي بحيث يقيم فيه طوال العام الدراسي باستثناء إجازات نصف العام ونهايته ونهاية الأسبوع حيث تأتي أسرته لاصطحابه للمنزل. المدرسة مزودة بمناهج بطريقة بريل وقارئات شاشة ومدرسين مؤهلين وبرامج فن الحركة والتنقُّل وبعض مهارات الحياة اليومية.
وسأل مقرِّر الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في زيارته للمدرسة عن سبب عدم دمج الأطفال في المدارس العامة، فكان الجواب هو: "عدم إمكانية دمج الأطفال المكفوفين في سن صغيرة وأن المدرسة تستقبلهم حتى سن السادسة ثم ينتقلون إلى مدارس إعدادية حتى يبلغوا مرحلةً معقولةً من العمر ويمكن دمجهم مع زملائهم وزميلاتهم في تلك المدارس الذين بدورهم سوف يكونون في سن معقولة أيضاً تسمح لهم بفهم التنوّع واستيعاب زملائهم المكفوفين، كما أن هناك خدمات متخصِّصة تقدَّم للطلبة المكفوفين تستوجب أن تكون ضمن بيئة خاصة مثل تعلُّم القراءة والكتابة بطريقة بريل والأدوات الخاصة بالرياضيات المعتمِدة كلياً على اللمس وفن الحركة والتنقُّل ومهارات ممارسة بعض نشاطات الحياة اليومية مثل: استخدام أدوات الطعام (الشوكة والسكين) وتفقُّد الهندام وترتيب الغرفة وغيرها.
وفي تقريره الختامي لزيارة الدولة، كتب مقرِّر الأمم المتحدة: "يلاحظ أن التعليم الدامج للطلبة المكفوفين ما يزال بحاجة لمزيد من الجهد خصوصاً في مراحل الطفولة المبكرة، ولا بدّ من أن تقوم الدولة الطرف بوضع استراتيجية تكفل توفير تعليم دامج خارج نطاق البيئات المقيّدة وأي شكل من أشكال الإيواء".
3. أسئلة الدراسة
- هل لديك حلولاً بديلة يمكن لأسرة سعيد اللجوء إليها عوضاً عن إرساله إلى مدرسة المكفوفين، وما هي؟ وهل الدراسة المنزلية على سبيل المثال ممكن أن تكون أحد هذه الحلول ولماذا؟
- هل النظام السائد في مدرسة المكفوفين يعتبر شكلاً من أشكال الإيواء المناقض للحق في العيش المستقل، حتى مع وجود مغادَرات أسبوعية وفصلية طويلة وزيارات مستمرة من الأسرة، وكيف ذلك؟
- هل ما أفاد به المسؤولون عن المدرسة من مبرِّرات لتعليم الطلبة المكفوفين في بيئة خاصة مقبولة ولماذا؟
- ما هي الخطوات الثلاث الأولى والأهم التي يجب القيام بها تنفيذاً لتوصية المقرِّر الخاص للأمم المتحدة للدولة الطرف؟
- هل لديك ملاحظات أخرى على دراسة الحالة؟