الرسائل الأساسية

  1. تحديد مدى تطبيق مفهوم العيش المستقل من وجهة نظر عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع العُماني، وذلك من خلال التعرف على التدابير التي يتخذها قطاع الخدمات العامة لتمكينهم من العمل وتكوين أسرة ما بعد الدراسة الجامعية، بالإضافة إلى استطلاع الخبرات التي اكتسبها هؤلاء الأشخاص والتحديات التي تواجههم، فضلاً عن التوصيات التي يمكن اعتمادها كجزء من السياسات المستقبلية.
  2. اعتماد تطبيق مفهوم العيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة على مدى حصولهم على فرص في التعليم الأساسي والجامعي، ثم في العمل وتكوين أسرة، بمعزل عن إمكاناتهم وقدراتهم. وتحول التوقعات والمفاهيم السائدة في المجتمع دون اعتماد الأشخاص ذوي الإعاقة على أنفسهم وتقرير مصيرهم والإدماج في المجتمع بالكامل.
  3. وجود علاقة إيجابية بين قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحصول على الخدمات العامة والاجتماعية ومدى استفادتهم منها، ما قد يسهم في رفع قدرتهم على التكيف الاجتماعي. ويعزى الاختلاف في هذه النقطة بين هذه الدراسة وسابقاتها إلى عدم تطابق المفاهيم المتعلقة بالتكيف الإجتماعي والعيش المستقل.
  4. افتقار الأدبيّات إلى دراسات تتناول العيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع العُماني على الرغم من توفر دراسات سابقة تعنى بمدى قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على التكيف مع البيئات المختلفة.
  5. ضرورة تحفيز البحث العلمي حول العيش المستقل، وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة، ولا سيما النساء، في إعداد وصياغة وتنفيذ وتقييم السياسات المتعلقة بالعيش المستقل وتقرير المصير على الصعيدين المحلي والعالمي. وينبغي توحيد الجهود في سبيل نشر مفاهيم العيش المستقل والاعتماد على الذات وتقرير المصير بين الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم من خلال برامج التوعية والتعليم والتدريب، في إطار استراتجية وطنية.