الأساس المنطقي لإطار الإعاقة

يمكن لإطار مُهيّكل لمؤشرات الإعاقة أن يشكّل أداة فعّالة لتبيّن الأولويات الملّحة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما لحشد اهتمام أصحاب المصلحة الرئيسيين وحفز مشاركتهم. كما يمكن لهذا الإطار أيضاً تسليط الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن القضايا السياسات المختلفة، بهدف بلوغ الهدف النهائي المتمثل بالعمل على التوصل إلى مجتمعات أكثر شمولاً وتحقيق هدف خطة 2030 المتمثل بألاّ يستثنى أحد.

يوفر إطار لمؤشرات الإعاقة معياراً لتقييم الأداء والمساءلة المطلوبة. ويتجاوز إطار كهذا، باستخدامه نهجاً قائماً على حقوق الإنسان وبالارتباط مع الولايات العالمية، الجوانب التقنية لمتطلبات تصنيف البيانات ليصبح أداة دعاوة ومناصرة قوية للأشخاص ذوي الإعاقة.

يُنظّم إطار لمؤشرات الإعاقة، بوصفه دليلاً توجيهياً للجهود الرامية إلى إنتاج بيانات عن الإعاقة موثوقة وقابلة للمقارنة، الطلب على الإحصاءات الرسمية ويحسّن عمليات جمع المعلومات ونشرها. والأهم من ذلك أنه يسلّط الضوء على الثغرات في المعلومات ويأخذ بالاعتبار خلال تصميم المؤشرات منظور حاجات الأشخاص ذوي الإعاقة.

أخيراً، يشكّل إطار لمؤشرات الإعاقة خطوة أساسية لسد الفجوة بين السياسات والإحصاءات، لدعم تصميم سياسات مبنية على الأدلة تستجيب بفعالية وشمولية أكثر. ويتميز إطار الإسكوا للإعاقة المستند على أهداف التنمية المستدامة واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هذا بأنه قابل لإضفاء صبغة محلية عليه لتكييفه على المستويين الوطني والإقليمي.