تاريخ فريق واشنطن

 إدراكاً لأهمية جمع بيانات قابلة للمقارنة على الصعيد الدولي، أنشئ فريق واشنطن المعني بإحصاءات الإعاقة كفريق تابع للجنة الإحصائية في الأمم المتحدة في عام 2001 بهدف توفير المعلومات الأساسية اللازمة عن الإعاقة على أن تكون هذه المعلومات قابلة للمقارنة بين جميع بلدان العالم.

ويتألف أعضاء الفريق من ممثلين عن المكاتب الإحصائية الوطنية، وتشارك فيه وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة، والمنظمات غير الحكومية، والوكالات المعنية بالتنمية. والغرض الأساسي من فريق واشنطن هو تعزيز وتنسيق التعاون الدولي في مجال الإحصاءات الصحية التي تركز على مقاييس للإعاقة ملائمة لإجراء التعدادات والمسوح الوطنية.

ومنذ إنشاء فريق واشنطن، وضع عدة أدوات واختبرها لاستخدامها في جمع إحصاءات حول الإعاقة، قابلة للمقارنة على الصعيد الدولي. ويجتمع الفريق سنوياً مع ممثلين عن المكاتب الإحصائية الوطنية، والمكاتب الإحصائية الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة. وفي الأعوام الخمسة عشر الماضية، ضم الفريق ممثلين عن أكثر من 135 بلداً.

وكانت أهم أولويات فريق واشنطن إعداد مجموعة أسئلة قصيرة وملائمة لإجراء التعدادات أو المسوح. والغرض من نتيجة المجموعة القصيرة لفريق واشنطن حول أداء الوظائف هو تصنيف السكان حسب حالة الإعاقة، للتأكد من المشاركة المتساوية للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب المجتمع. وحتى تاريخ صدور هذه الوثيقة، استخدم 78 بلداً المجموعة القصيرة لفريق واشنطن في إجراء التعدادات أو المسوح.

وقد أوصت كل من شعبة الإحصاءات في الأمم المتحدة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، باستخدام المجموعة القصيرة لفريق واشنطن كأداة لجمع المعلومات عن الإعاقة في جولة التعددات القادمة لعام 2020. وقد أقر فريق الخبراء المعني بقضايا الإعاقة التابع لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، هذه المجموعة القصيرة لفريق واشنطن بوصفها وسيلة لتصنيف أهداف التنمية المستدامة وفقاً لحالة الإعاقة، وكذلك فعل العديد من وكالات الأمم المتحدة، وهيئات التنمية، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وأعدّ الفريق مجموعة أوسع من الأسئلة المتعلقة بأداء الوظائف، يمكن استخدامها في المسوح لجمع معلومات أكثر تفصيلاً عن الإعاقة، وتُعرَف بالمجموعة الموسّعة لفريق واشنطن حول أداء الوظائف. ثم أعدّ، بالتعاون مع اليونيسف، نموذجاً متعلقاً بأداء الوظائف لدى الأطفال. ويركز فريق واشنطن في عمله على مسائل متعلقة بالصحة العقلية، والبيئة، والمشاركة مثل التعليم الشامل للجميع والعمل.