مزايا المجموعة القصيرة لفريق واشنطن وأوجه قصورها

تتمتع المجموعة القصيرة لفريق واشنطن بعدة مزايا أساسية:

  • النهج الوظيفي: يساعد طرح الأسئلة عن الصعوبات في أداء الأنشطة الأساسية في تجنب وصمة العار وتكوين الأفكار المسبقة والمتوارثة عند التطرق إلى موضوع الإعاقة؛
  • تم اختبارها: خضعت المجموعة القصيرة لفريق واشنطن لاختبارات ميدانية وإدراكية موسّعة في بلدان متنوعة، وشملت أشخاصاً ذوي الدخل المنخفض والمرتفع في كل منطقة في العالم؛
  • قابلة للمقارنة دولياً: تتطرق الأسئلة إلى الأنشطة الأساسية التي تسهل مقارنتها بين مختلف البلدان والثقافات، ونتائج الاختبار هي خير دليل على ذلك؛
  • شاملة: تساعد الأسئلة في التعرّف على معظم الأشخاص ذوي الإعاقة. وللتعرّف على مزيد من الأشخاص، لا بد من إضافة المزيد من الأسئلة مثل تلك التي تتضمنها المجموعة الموسّعة لفريق واشنطن؛
  • قابلة للتطبيق: هذه الأسئلة موجزة وبسيطة بما يكفي لإدراجها في التعدادات والمسوح القائمة أو لإعداد بيانات خاصة بمشروع ما. وهي لا تتطلب من الشخص سوى 1.25 دقيقة تقريباً للإجابة عنها.

ولكن بما أنها ستة أسئلة فقط، يشوبها بعض القصور. وكما أشير سابقاً، تعرّف المجموعة القصيرة لفريق واشنطن معظم الأشخاص ذوي الإعاقة وليس جميعهم. وهي أيضاً:

  • غير ملائمة للأطفال دون سن الخامسة: لا يمكن للأسئلة أن تعرّف بدقة الأطفال الصغار ذوي الإعاقة؛
  • أقل فعالية للأطفال بين 5 و18 عاماً: في حين يمكن أن تعرف الأسئلة معظم الأطفال ذوي الإعاقة في النظر والسمع والتنقل، يمكن أن تغفل الكثير من الأطفال ذوي الإعاقة في النمو؛
  • أقل فعالية في مجال الإعاقة النفسية الاجتماعية: في حين تظهر البيانات أن المجموعة القصيرة لفريق واشنطن تعرّف الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة النفسية الاجتماعية من خلال الأسئلة المتعلقة بالإدراك (التذكر أو التركيز) والتواصل، فإنها تغفل العديد من الأشخاص الآخرين. ولا يمكن تعريف الأشخاص ذوي الإعاقة بأنهم يواجهون مشكلة نفسية؛
  • تغفل بعض جوانب الإعاقة: هناك مفاهيم هامة لا ترصدها الأسئلة مثل العمر الذي ظهرت فيه الإعاقة، وسببها، واستخدام الأجهزة المساعدة وتأثيرها، وطبيعة العوائق البيئية.

ولمعالجة أوجه القصور، لا بد من وضع المزيد من الأسئلة التي تتجاوز بنطاقها المجموعة القصيرة لفريق واشنطن. والكثير منها تتناوله المجموعة الموسّعة لفريق واشنطن، ونموذج أداء الوظائف لدى الأطفال.