جدول المحتويات:
الاستنتاجات
في الخلاصة، أكّد المشاركون في هذا الاستطلاع رغبتهم في استخدام التكنولوجيات الرقمية المساعِدة في حياتهم اليومية. فقد رحبّ معظم المستجيبين، بغض النظر عن أنواع القصور أو الإعاقة التي يعيشون معها، بالأجهزة القابلة للارتداء وتنبيهات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وبإمكانية استخدامها مراراً. في حالات أخرى، أعطى الأشخاص من مختلف الإعاقات الأولوية لمروحة واسعة من الحلول لأنها تلائم مختلف احتياجاتهم. تثبت هذه النتائج أنه، من أجل تمكين المستخدِمين ذوي الإعاقة من امتلاك التكنولوجيات المساعِدة الذكية، من الضروري تقليص الفجوة الرقمية ورفع مستوى الكفاءة الرقمية لدى المستخدِمين ذوي الإعاقة وزيادة ثقتهم في استخدام التكنولوجيات الذكية. حينها فقط، يمكن أن يكون للتكنولوجيات المساعِدة آثار مفيدة على تسهيل التفاعل الاجتماعي وتوليد شعور بالمساواة والاندماج. فضلاً عن ذلك، ينبغي تسريع التصميم العام لتسهيل استخدام التكنولوجيات المساعِدة لدى الأشخاص من مختلف الإعاقات.